قصيدة الشاعر – الثالث إعدادي – شبلي الملاط
نقدم لكم تحليل للنص الشعري قصيدة الشاعر للمستوى الثالث إعدادي للإستئناس به، يمكنكم أن تقوموا بنقل هذا التحليل إلى دفتركم ومراجعته، وتجدر الإشارة إلى أن بموقع إديو سعيد تتوفر العديد من النصوص الأخرى للغة العربية.
المادة: اللغة العربية
المستوى: الثالث إعدادي
المجال: المجال الفني والثقافي
المكون: النصوص القرائية
الموضوع: “الشاعر”
الفهرس
أولاً – تأطير النص قصيدة الشاعر
1 – صاحب النص:
شبلي الملاط شاعر لبناني، ولد سنة 1875 وتوفي سنة 1961 ميلادية، مشهور بديوانه المسمى “ديوان الملاط”، وديوان سمي بـ “ديوان شاعر الأرز”، كما ترجم من اللغة الفرنسية مسرحيات كثيرة مثل، “الكونت دي استلا” و “جان دارك” و “هرناني” وغيرها.
2 – مصدر النص قصيدة الشاعر :
النص مأخوذ من “ديوان شاعر الأرز” (1952)، الصفحة 37.
3 – نوعية النص:
النص عبارة عن قصيدة شعرية عمودية ذات بعد فني وثقافي.
4 – عنوان النص:
تركيبياً: يتكون العنوان من كلمة واحدة وهي عبارة عن اسم.
دلالياً: تدل كلمة “الشاعر” عن شخصية فنان أديب يختص بنظم القصائد الشعرية.
5 – ملاحظة الصورة:
تتكون الصورة من العديد من الكلمات العربية المرسومة بنوع من الخطوط العربية العريقة، مشكلة لوحة فنية تعبر عن العواطف وهي من بين توجهات الشاعر في القصيدة الشعرية.
6 – فرضية النص:
انطلاقاً من المؤشرات السابقة نفترض أن القصيدة ستتناول موضوع شخصية الشاعر.
ثانياً – الفهم
1 – الإيضاح اللغوي:
- حاطه الأهل: اقترب منه الأهل
- الجزل: الكثير
- ريح الصبا: الريح التي تهب من جهة الشرق
- جذلان: جذل بمعنى فرح
- لبّى : استجاب
2 – المضمون العام:
تتحدث القصيدة عن شخصية الشاعر وسط أهله بوصف “سبلي الملاط” الشاعر بأنه غريب عن الدنيا، وأنه طيب الأخلاق، يمتع الناس بجزالته وشعره الذي يفاخر به قومه في سوق المفاخرة.
3 – المضامين الأساسية:
× الفقرة الأولى : من بداية الشطر الأول إلى نهاية البيت الرابع.
- يصف الشاعر الهيئة التي يبدو عليها أمام الناس وفي محيطه سمعاً وبصراً وطبيعة علاقته المتخلفة مع من يحيط به من الأهل.
× الفقرة الثانية: من البيت الخامس إلى البيت الثامن.
- بيان محاسن الشاعر من قلب محب للأوطان وأهلها وغيرته عليها.
× الفقرة الثالثة: من البيت التاسع إلى آخر القصيدة.
- تعجب الشاعر “شبلي الملاط” من الشاعر وقصمه برب العرش أنه محفوظ لمنطقة الجزل.
ثالثاً – تحليل النص:
1 – الحقول المعجمية:
| الحقل الدال على نفسية الشاعر | الحقل الدال على علاقته بقومه |
| له عقل – ساه – لاهٍ – سامع – دويا على مدار انفاسه – ريح الصبا – في نفسه كبر – خلقه – نبل – قلبه يحب – ما ينسى الحبيب. | =غريب عن الدنيا وإن حاطه الأهل تجد جمية بأنفاسه قوم – أطرب الأوطان جذلان – شرف في سوق المفاخر قومه. |
2- الحقول الدلالية:
| حقل دال على صفات خلقية عاطفية |
| غريب عن الدنيا – كأنما على صدره – وفي وجهه حيا – وفي نفسه كبر – ما ينسى الحبيب. |
=> تعد العلاقة بين الحقلين الدلاليين علاقة تكامل وترابط باعتبار أن المعاني الدالة على نفسية الشاعر هي الدالة لعلاقة الشاعر بقومه، فتلك العلاقة الإيجابية مع قومه نابعة من نفسيته المفعمة بالأخلاق.
3 – الأساليب اللغوية :
- أسلوب النفي : ولا هو سامع – ولا يسلو.
- أسلوب القسم : ورب العرش شاعر الأمة.
- أسلوب الإستفهام : أليست أغانيه تجد حمية.
- أسلوب التشبيه : كأنما على مدره أنفا وريح الصبا حمل.
- أسلوب التفضيل : غريب عن الدنيا وإن حاطه الأهل قريب له جسم بعيد له عقل – وأحسن ما في شاعر قلبه.
- أسلوب الإنشقاق: علا – نهى.
- اسلوب التكرار: الشاعر – الدنيا.
- أسلوب الترادف: أطاع – لبَّى.
- أسلوب التضاد: قريب ضد بعيد.
صور بلاغية:
الإستعارة : ألا حفظت يمنى السماوات…
التشبيه: حتى كأنما صدره أنفاس …
أنماط الحكي:
قيمة فنية: تتجلى في إبراز مدى أهمية الشاعر في الدفاع عن الوطن وقوة تأييده لقضايا الوطن، واعتبار الشعر من بين الفنون الأدبية.
قيمة ثقافية: تتجلى في كون الشاعر يحمل على تثقيف أفراد المجتمع من خلال قصائده.
رابعاً – التركيب
وضعنا لكم تركيبين اثنين يمكنكم أن تختارو من بينهما الذي يناسبكم.
التركيب 1:
يعد الشاعر فناناً أفضل بفنه من أي فن آخر، يكتب أبياتاً ذهبية تجعل من القارئ يعيش في عالم من الأحاسيس والعواطف، حيث تتناول القصيدة العربية بالخصوص العديد من الجوانب المهمة في الحياة، والتي تعالجها من منظور مختلف عن المقالة أو أدب الرواية أو غيرها فللشاعر سماته الخاصة وانطباعه الخاص في القصيدة بفعل خروجها من أجواف قلبه.
التركيب 2:
النص عبارة عن قصيدة شعرية عمودية قائمة على نظام الشطرين، تندرج ضمن المجال الفني الثقافي لصاحبها “شبلي الملاط”، التي يتحدث فيها عن الصفات الخلقية والعاطفية للشاعرن ودوره في المجتمع الذي نعيش فيه، موظفاً في ذلك عدة أساليب لغوية كالتكرار والتضاد، إضافة إلى صور بلاغية كالتشبيه والإستعارة وغيرها من الاساليب والصور التي أضفت جمالية على القصيدة الشعرية.
